مُكَلِّبُونَ عَلَى أَجْسَادِنَا... وَغَافِلُونَ عَنْ أَنْفُسِنَا
Les playlists musicales des internautes poètes invités du portails lodj.ma
القصيدة تسلط الضوء على مفارقة عميقة بين قدرتنا على تدريب الجوارح من الحيوانات للصيد، وبين عجزنا عن تهذيب أنفسنا وقلوبنا. فهي تطرح تساؤلات روحية وأخلاقية حول من هو الأولى بالتربية: الحيوان أم الإنسان؟ فبينما نُعلِّم الكلاب أن تطيع وتُصيب الهدف بدقة، نُهمل نفوسنا التي تتخبط في الشهوات والرياء والغفلة. الشاعر ينتقد هذا الخلل القيمي، ويستعمل لغة قوية وصورًا شعرية مؤثرة لتذكير القارئ بأن التربية الحقيقية تبدأ من الداخل، من القلب والعقل والنية. كما يؤكد على أن الهداية من الله، وأن العلم والتقوى ليسا مجرد سلوك ظاهري، بل جذور تتغذى من نور إلهي. في الختام، يدعو الشاعر إلى أن نُعلِّم أنفسنا أولًا، لأن من سقى قلبه بالحكمة، سقى من حوله دون أن يشعر. هي صرخة واعية، تستنهض الإنسان ليعود إلى ذاته، ويعكس توازنًا أخلاقيًّا وروحيًّا في زمن فقد فيه كثيرون البوصلة.
Hébergé par Ausha. Visitez ausha.co/politique-de-confidentialite pour plus d'informations.
Powered by Ausha 🚀